دنيا محمد حسام الدين حافظ
خريجة كلية الآداب و
اللغات – أدب انجليزي من جامعة الإمارات العربية المتحدة بتقدير ممتاز مع مرتبة
الشرف عام 2011م
سورية الجنسية.. ولدت
و عشت في الإمارات و انتقلت للعيش في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية عند
زواجي منذ أربع سنوات.
عملت في تدريس اللغة
الإنجليزية في المدارس الأهلية لمدة سنتين في الرياض، و كنت أعمل سابقاً في مركز
الكتابة في جامعة الإمارات خلال فترة دراستي الجامعية، حيث كنت أعطي دروساً في
اللغة العربية لغير الناطقين بها، و دروساً في اللغة الإنجليزية و الرياضيات .
حالياً أدرس ماجستير
تقنيات التعليم على منحة داخلية من جامعة الملك سعود.
أطمح أن أكمل دراستي لأحصل على درجة الدكتوراة.. و أجد نفسي عنصراً
هاماً في قيادة التغيير في المجتمع العربي الإسلامي نحو تعليم أفضل إن شاء الله.
كنت من متبعي نظام التعليم التقليدي في التعليم، و مصدر قوتي في عملي
كمعلمة هو شخصيتي المحبة إلى الأطفال و قدرتي على التعامل معهم و التأثير فيهم ليس
في مادتي فقط و إنما في أسلوب حياة صحي و سليم نفسياً و جسدياً. لكن التطورات
التكنولوجيا السريعة بدأت تفرض نفسها على حياتنا و بسرعة، و معظم المعلمون و
المعلمات هم من المهاجرين الرقميين الذين لا يمتلكون المهارات الكافية للتوفيق بين
التعليم التقليدي و استخدام التكنولوجيا. لذلك قررت أن أتعلم كيف أكون من هؤلاء
المعلمين الرواد في مسيرة التحسين.. التكنولوجيا في التعليم بحاجة إلى استخدام واع
و تفكير ناقد، فليس كل محتوى مناسباً للتعليم الاتكتروني. هذا ما يزيد حاجة
التعليم إلى معلم قادر على التقييم و قياس المحاسن و المخاطر و الموازنة بينها في
استخدام التكنولوجيا في التعليم.
أطمح أن أكمل التدوين في مدونتي البسيطة هذه لأحفظ كل ما أنجزته و
سأنجزه إن شاء الله، كما ستتضمن كل ما قمت
و سأقوم بقراءته و ترجمته لدعم المحتوى العربي في مجال تقنيات التعليم ...
و أخيراً ..أتمنى أن
أكون قد وفقت في عرض بعض مما أنجزته خلال الفصل الدراسي الأول...
أرجو أن يكون كل ما أتعلمه و سأعلمه لغيري و
أنفع به في ميزان حسناتي و حسنات والديّ و زوجي و كل من علمني حرفاً..
و الحمدلله رب
العالمين .
استاذة دنيا
ردحذفاذا بالامكان أن نتواصل بالايميل : intesaralsenaidi85@gmail.com
لرغبتي في استخدام رسالتك كمرجع لرسالتي في الماجستير
مع
الطالبة: انتصار